لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“سوا” تفوز بجائزة “ستارز ايمباكت” للعام 2015



تلفزيون الفجر الجديد-رام الله –  فازت مؤسسة سوا بجائزة ستارز ايمباكت "الدباغ" للعام 2015 ، ضمن 24 مؤسسة حول العالم، وذلك لتفوقها  وانجازها في عملها في مجال دعم ضحايا العنف الجنسي والاسري في المجتمع الفلسطيني، حيث تسلمت الجائزة مديرة مؤسسة سوا  أهيلة شومر في حفل اقيم في قصر فرساي للمؤتمرات في باريس. 

وتحت رعاية مدير مؤسسة ستارز عمر الدباغ، جرى توزيع الجوائز على المؤسسات الفائزة تحت شعار "الآفاق الجديدة للإحسان"، بحضور وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي، والسيناتور الأميركي جورج ميتشل  ونائب رئيس مؤسسة كلينتون تشلسي بل كلينتون ودافيد روكفلر رئيس مؤسسة روكفلر العالمية ومدير عام شركة يونيلفر العالمية بول بولمن، والعديد من رجال الاقتصاد والاعلام  والقانون والسياسة والبحث العلمي على المستوى العالمي، حيث شاركوا جميعا في منتدى حواري حول مأسسة وتقوية العمل الخيري المجتمعي، وبناء شبكة معرفية لعمل هذه المؤسسات الفائزة، لتعزيز التعاون المستقبلي .

 

وأعربت شومر عن سعادتها وتقديرها للقائمين على جائزة  ستارز، وقالت إن الجائزة ستكون حافزا للمزيد من البذل والعطاء، ومضاعفة الجهود لتوفير الحماية ودعم ضحايا العنف في فلسطين، وبخاصة الأطفال.

وأضافت شومر  أن العمل المتميز الذي تقوم به المؤسسة في مجال  دعم ضحايا العنف، هو نتيجة للجهد والعطاء المبذولين من قبل العاملين في المؤسسة، وللتعاون والدعم المقدم من كافة الممولين، والدعم اللوجستي الهام المقدم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية

 

من جانبه أهدى المستشار القانوني لمؤسسة سوا المحامي جلال خضر هذه الجائزة إلى طاقم العاملين في مؤسسة سوا والمتطوعين  وأعضاء مجلس الإدارة، الذين  يبذلون كل ما لديهم من قدرات وطاقات من اجل تقديم أفضل الخدمات لضحايا العنف، والتوعية بحقوق الأفراد.

 

بدورها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة ستارز منى وهبة: "لقد أظهر الفائزون بجائزة إيمباكت لهذه السنة قدرة على تقديم عمل متفوق يستجيب لاحتياجات الأطفال ويظهر مواطن القوة في ممارساتهم الإدارية والمؤسساتية، وسيسمح التمويل المرن لتلك المؤسسات التي تدار محلياً وبشكل جيد أن تقرر كيف سيتم صرف هذه الجائزة بشكل يعزز من العمل الهام الذي تقوم به ".

وقدمت ستارز هذه السنة جوائز لأربع وعشرين منظمة قادمة من مختلف الدول كفلسطين وكولومبيا والعراق وغيرها من الدول التي تعمل مع الأطفال المحرومين، وكجزء من مجمل الجائزة، استلمت مؤسسة سوا ٥٠ ألف دولارا أميركيا ستستخدمه في التمويل المرن الذي يدعم عملها وبناء القدرات لطاقمها.

 يذكر أن مؤسسة سوا تأسست عام 1998 من قبل مجموعة من المتطوعات الفلسطينيات الناشطات في مجال المرأة، بهدف مناهضة العنف الموجه ضد النساء والأطفال بكافة أشكاله وصوره ومستوياته، من خلال توفير الخدمات والتوعية المجتمعية، وتم فيما بعد فتح مركز "استماع" وهو عبارة عن خط هاتفي وطني مجاني لحماية المرأة والطفل الفلسطيني ومكون من ثلاثة أرقام 121، ويعمل على تقديم الدعم والمساندة، والارشاد النفسي الاجتماعي الأولي للنساء، والشباب والشابات والأطفال الذين يتعرضون لكافة أشكال العنف والإساءة والإهمال بمعدل 16 ساعة يومياً على مدار الأسبوع.

والجدير بالذكر أن سوا من الرائدة في الحديث  عن الموضوعات الاجتماعية وأهمها العنف الجسدي والجنسي، حيث استفاد من برامجها ٢٩٦١٨ شخص في عام ٢٠١٤ لوحدها.

 

الرابط المختصر: