لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

يعقوب: تكرير مياه المستوطنات شرعنة للاستيطان



تلفزيون الفجر الجديد – قال المستشار السابق لشؤون الصرف الصحي في سلطة المياه إياد يعقوب إن المياه العادمة لها تأثيرات جسيمة على حياتنا، وأنه بمجرد أن تخرج المياه العادمة بدون معالجة فانها تتسرب إلى المياه الجوفية وبالتالي تلوثها وتعزز أزمة المياه للسكان، ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن.

وقال يعقوب، خلال برنامج فلسطين هذا الأسبوع الذي يبثه تلفزيون وطن، وتعليقا على التحقيق الاستقصائي حول منطقة وادي السمن الواقعة بين مدينة الخليل وبلدة يطا، إنه لا يوجد مشكلية مالية في انشاء محطات فلسطينية لتقنية المياه العادمة، مؤكدا أن المشكلة لدى الجانب الإسرائيلي الذي يعرقل مثل هذه المشاريع.

وأوضح الخبير يعقوب أن هناك محطتي تنقية في فلسطين، هي محطة البيرة التي تم انشاؤها منذ التسعينيات، ومحطة غرب نابلس حيث بلغة تكلفتها 39 مليون يورو، مشيرا إلى تجربة الطيرة ذات التكنولوجيا العالية جداً والتي تصل درجة الإستخدام البشري في المعالجة.

وقال إن محطة تنقية البيرة تخدم مستوطنة بساجوت المقامة على أراضي المواطنين في البيرة، وأنه تم ربطها بالقوة لخدمة المستوطنين دون الحصول على الموافقة من الجانب الفلسطيني.

وكشف يعقوب عن فشل الجهات المسؤولة عن قطاع الصرف الصحي في إعادة استخدام المياه العادمة، معتبرا أنه لا يعقل أن يتم التخلص من 5 آلاف متر مكعب ماء عادمة يوميا عبر الاودية من محطة تنقية البيرة دون وجود مؤسسة فلسطينية تعمل على إعادة استخدمها، هذا رغم التوجيه والإرشادات للإستفادة من المياه العادمة المعالجة.

وفيما يخص وادي السمن الواقع بين مدينة الخليل وبلدة يطا قال يعقوب إن الجانب الإسرائيلي يقترح دائماً من خلال جلسات تعقدها اللجنة المشتركة ان يتم ربط المستوطنات في البنية التحتية الفلسطينية، مشيرا أنه كان هناك رفض قاطع من القيادة الفلسطينية بعدم اعطاء تصريح لأي مستوطنة.

وبين أن ربط المستوطنات هو عملية شرعنة للاستيطان، وأنه لا يوجد مرجعية للجنة المياه المشتركة، معتبرا أنه حينما يكون هناك اعطاء موافقات للمستوطنين بتكرير المياه فهذا يعد فسادا سياسيا ويجب عدم التعامل معه بأي شكل من الأشكال.

الرابط المختصر: